من الواضح أن هناك نقص في عدد ضباط الشرطة، الأمر الذي يجعلك ربما تتحمس قليلاً في سرعة التقدم للوظيفة، ولكن ما هي المهارات المطلوب توافرها في ضابط الشرطة، وما هي الأسس التي من خلالها يمكن أن يتم تعيين ضابط جديد في هذا الحقل ؟ هل يحتاج الشجاعة، التدريب القاسي، القدرة على إدارة الصراعات والمشاكل ؟ أو ربما يحتاج أن يكون شخص لا يأبه بالمخاطر ؟!
ما نتيقن بشأنه أنه يحتاج إلى سيرة ذاتية إحترافية يتمكن من خلالها من إيضاح كل نقط قوته ومهاراته وخبرته السابقة. لأنك لو كنت تريد الحصول على وظيفة في ذلك المجال، فحاول أن تكون في مكان مرموق، لأنه ومع الأسف الكثير من الوظائف الموجودة في هذا الحقل لا يتلقى موظفيها رواتب عالية. الأمر الذي يسبب لهم خيبة أمل. لذلك فكل ما عليك أن تفعله هو أن توجه تركيزك وانتباهك إلى كل سطر من تلك الأسطر وتحاول أن تقوم بتنفيذ السيرة الذاتية لضابط شرطة الخاصة بك.
أقسام السيرة الذاتية لضابط شرطة
- القسم الأول : بيانات الاتصال
- القسم الثاني : ملخص السيرة الذاتية
- القسم الثالث : الخبرة العملية
- القسم الرابع : التعليم الأكاديمي
- القسم الخامس : المهارات الشخصية
- القسم السادس : الشهادات الإضافية
وسوف نتناول كل قسم من هذه الأقسام بنوع من الشرح والتوضيح مع ذكر الأمثلة :
القسم الأول : بيانات الاتصال
مع الأسف كثير من المتقدمين للوظائف لا يهتمون بهذا القسم مع أنه الأكثر أهمية، لأنك بدونه لن تحصل على الوظيفة أبداً. لذلك فيجب عليك بعد الانتهاء من إعداد السيرة الذاتية ضابط شرطة الخاصة بك أن تقوم بمراجعته والتأكد من أن كل البيانات مكتوبة بشكل صحيح. والبيانات التي يجب إرفاقها في هذا القسم هي ( الاسم – رقم التليفون – عنوان البريد الإلكتروني – الملف الخاص بك على linkedin )
القسم الثاني : ملخص السيرة الذاتية
يمكن أن نعتبر هذا القسم هو الأسرع في التعبير عنك. حيث يلجأ له مسؤولي التوظيف لضيق الوقت وعدم إمكانية متابعة كل السير الذاتية المقدمة. حاول أن تكون مختصراً ومحدداً ولا تزيد في كتابته عن 3 إلى 4 أسطر. وفيما يلي سنوضح لك بالأمثلة الطريقة الأفضل في إعداد هذا القسم.
من المؤكد أن الفارق واضح جداً بين المثال الصحيح والخاطيء. ففي المثال الأول يمكننا أن نرى وضوحاً بالنسب والأرقام، الأمر الذي يعطي مصداقية أكبر لمسؤولي التوظيف لكي يتمكنوا إذا توافرت باقي الشروط أن يتواصلوا معك لتحديد موعد للمقابلة والحصول على وظيفة.
أما في المثال الثاني فمن بداية الأمر يمكننا أن نلحظ الفقر الواضح في الصياغة الأدبية وتحديد علامات الترقيم والتنسيق والفواصل. الأمر الذي يزعج مسؤولي التوظيف بشكل كبير. كما أنه لم يذكر رقم أو نسبة واحدة يمكننا الاعتماد عليها، ولا حتى يمكننا الرجوع لمحل العمل السابق و التيقن منه. وإذا حاولت أن تفكر بعقلية مسؤولي التوظيف فسوف تقوم بوضع هذه السيرة الذاتية جانباً إذا أنها تفتقر للكثير من الصدق والتحديد.
القسم الثالث : الخبرة العملية
الخبرة العملية قادرة بالفعل أن ترفع مستوى قبولك في الوظيفة المتقدم إليها، ولكن الأمر كله يعتمد على طريقة عرضك لها. حاول أن تكون محدداً وتوضح في خلال كلمات بسيطة ما حققته تلك الخبرة من فائدة لك ولمحل عملك، اذكر النسب والمعدلات الإيجابية التي حققتها خلال فترة عملك.
من الجيد أن تذكر اسم المدير السابق – إذا لم يكن لديه مانع في ذلك – وعنوان بريده الإلكتروني. وتعطيه خلفية إذا ربما يتواصل معه أحد مسؤولي التوظيف. هذا الأمر يزيد من مصداقية وقبول سيرتك الذاتية.
القسم الرابع : التعليم الأكاديمي
أثبتت الأبحاث أن 60 % فقط من مسؤولي التوظيف يعتقدون أن الخبرة العملية ضرورية للغاية في توظيف المتقدم في الوظيفة المتاحة، هل يمكن أن نعتبر هذا خبر سيء؟
ولكن انظر للجانب الإيجابي، فهذا يعني أنه مازال هناك 40 %من مسؤولي التوظيف يؤمنون بأنه لا فارق في هذا الأمر. بل على العكس يؤكدون أن التعليم الأكاديمي في جودته قادر على مضاهاة الخبرة العملية، خاصة مع وجود تدريبات تطوعية في معظم الجامعات في الوقت الحالي.
القسم الخامس : المهارات الشخصية
عادة يجب أن نهتم بهذا الجانب بشكل خاص إذا لم يكن لك خبرة عملية سابقة بمجال العمل الذي ستتقدم إليه. وسوف نعرض فيما يلي أمثلة سيرة ذاتية لضابط شرطة دون خبرة سابقة.
ويتضح هنا الفارق فيما بين المثالين في أن المثال الصحيح يحتوي بالفعل على معلومات دقيقة وواضحة. ويركز المتقدم للوظيفة هنا في الاهتمام بتوضيح المهارات الشخصية وتأثيرها الإيجابي على الوظيفة، مما يعني أننا يمكننا أن نحسب هذا النمط كسهم مصوب في مرماه الصحيح.
أما في المثال الخاطئ فنرى أن المتقدم لا يعرف نفسه حق المعرفة، فمهما كانت شخصيتك لابد أن يكون بها مميزات ونقاط قوة. ولكن ما نراه في هذا الملخص الوظيفي بالتأكيد سيجعل مسؤولي التوظيف يضعون أوراق هذا السيرة الذاتية جانباً.
وأهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها ضابط الشرطة هي :
- مهارة التعامل مع العملاء
- مهارة التفكير النقدي
- معرفة بالإسعافات الأولية
- لياقة بدنية
- معرفة قواعد القانون واللوائح
- مهارات الحاسب الآلي
- المناورة واليقظة
- القدرة على الدفاع عن النفس والآخرين
- مهارة التعامل مع مختلف الأسلحة
- إمكانية التكيف في أي وضع
- القدرة على صنع القرار
- القدرة على العمل تحت ضغط
- مهارة تحديد الأولويات
- الثبات الإنفعالي
- مهارات القيادة
القسم السادس : الشهادات الإضافية
هذا القسم من شأنه أن يجعلك تحظى بمكانة وراتب أعلى لنفس الوظيفة.فحصولك على شهادات إضافية قادر أن يجعل كفائتك في العمل أفضل وتمكنك من لغة أخرى سيجعلك بالتأكيد قادر على التعامل مع فئة أكبر في المجتمع، الأمر الذي بدوره يكون عامل جذب لمسؤولي التوظيف ويجعلهم ذلك يتسارعون لتحديد موعد للمقابلة معك وإن توافرت فيك باقي الشروط فبالتأكيد ستحصل على الوظيفة.
وفيما يلي إليك أهم النصائح التي تساعدك في إعداد السيرة الذاتية لضابط شرطة بطريقة إحترافية :
- النصيحة الأولى : تتبع نص الإعلان الوظيفي جيداً. هل تم الإفصاح عن الطريقة التي يودون أن ترسل بهم الملف الوظيفي إليهم عبر البريد الإلكتروني ؟ هل بصيغة ( Word أم pdf ). كل وظيفة وشركة لها تفضيلاتها الخاصة. ونعتقد أنه في السيرة الذاتية لضابط شرطة فالصيغة الأفضل – إذا لم يتم تحديد صيغة معينة – هي صيغة (Pdf ) لحماية التنسيق من أي ضرر.
- النصيحة الثانية : ” اجعل السيرة الذاتية لضابط شرطة الخاصة بك جذابة “. حاول أن تصمم السيرة الذاتية الخاصة بك بشكل مميز، لا تكتفي بوصف المعلومات الأساسية وكأنها محفوظة. حاول دائماً أن تضع نفسك مكان مسؤولي التوظيف أو المدير. اظهر مهاراتك وتحدث عنها، تحدث كذلك عن شغفك للعمل بهذا المكان. لا تكتفي بأن تعد السيرة الذاتية بأي شكل ولكن اهتم أن تكون جذابة، بمعنى أنك في حالة كونك المدير في هذا العمل سترغب بالتأكيد في تعيين الشخص الذي يظهر اهتماما واضحا بهذا العمل، ومستعد أن يكرس له الكثير من الوقت. الشخص الذي يعرف كيف يدير أمور حياته وفي نفس الوقت له اهتمامات واضحة بهذا المجال. لذلك حاول أن تكن أنت ذلك الشخص.
- النصيحة الثالثة : ” الفراغات والمسافات ” أثناء إعدادك للسيرة الذاتية الخاصة بك، لا تحاول كتابتها بشكل مقالي على شكل فقرات كبيرة أو أن تضع بها الكثير من الكلمات. بل حاول أن تضع الكثير من الفراغات والمسافات بين الفقرة والأخرى لكي تكون القراءة مريحة لعين القارئ. الكثير من قرائنا قد أشادوا بجودة السيرة الذاتية الخاصة بهم التي تم إعدادها تبعاً للنماذج الموجودة على صفحاتنا، وكيف اختلف الأمر حينما وصل حجم السيرة الذاتية الخاصة بهم من ثلاث صفحات إلى صفحة واحدة دون المساومة على الجودة. الأمر الذي جذب مسؤولي التوظيف إليهم وجعل لهم السبق في الحصول على موعد للمقابلة الشخصية.
- النصيحة الرابعة : ” اهتم بالكلمات المفتاحية ” ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تقرأ فيها هذا المصطلح، فما المقصود بالكلمات المفتاحية ؟ وماذا يمكنها أن تفتح على أي حال ؟! دعني أوضح لك الأمر : عادة لا يتوفر لدى مسؤولي التوظيف متسع من الوقت لمتابعة كل السير الذاتية التي يتم تقديمها للوظيفة الواحدة، فمن الممكن أن يتقدم لنفس الوظيفة أكثر من 20000 شخص، فمن يا ترى هو الأفضل للوظيفة من بينهم ؟ لذلك يلجأ مسؤولي التوظيف إلى تقنيات حديثة تساعدهم في عملية الفرز الأوليّ، فيستخدمون برنامج ( ATS ) الذي يقوم بالتأكد من وجود كلمات متطابقة بين السيرة الذاتية المُقدمة وبين نص الإعلان الوظيفي. كلما زاد تطابق تلك الكلمات الأساسية كلما رفع ذلك من فرصة قبول السيرة وتواصل مسؤولي التوظيف معك إذا توافرت فيك باقي الشروط المطلوبة. أما إذا لم تتوفر تلك الكلمات المتطابقة فغالباً ما يقوم مسؤولي التوظيف بإستبعاد تلك السير الذاتية.
- النصيحة الخامسة : ” الصياغة الأدبية ” في الوظائف الحساسة والتي لا تحتمل وجود الخطأ مثل ضابط الشرطة أو عامل الإطفاء وغيرهم. أقل خطأ من الممكن أن يودي بحياة الآخر. لذلك لا يقبل مسؤولي التوظيف وجود أخطاء لغوية أو أخطاء إملائية ونحوية، ويعتبرون أن هذا يعطي صورة واضحة عن عدم اهتمام المتقدم وتشير لعدم انتباهه بشكل عام. لذلك فنصيحتنا لك في هذا المجال : هي أنك بعد أن تنتهي من إعداد المعلومات الأساسية في سيرتك الذاتية، أن تلجأ إلى أحد خبراء اللغة والذي من شأنه أن يساعدك بشكل رائع في إتمام الأمر بجودة عالية.
- النصيحة السادسة : ” اجعل لكل وظيفة سيرة ذاتية ” الكثير من الأشخاص عادة ما يقومون بتحضير أوراق السيرة الذاتية الخاصة بهم مرة واحدة ويقومون بإرسالها إلى الكثير من الوظائف المختلفة.فمثلاً أريد أن اتقدم لوظيفة ضابط شرطة فأقوم بإعداد سيرة ذاتية لمرة واحدة ولا أراعي اختلاف الخدمة من بلد إلى أخرى، لا اهتم كذلك باختلاف قواعد المرور وأحيانا القوانين. السيّر الذاتية التي تتسم بالعمومية عادة ما يتم رفضها من الوهلة الأولى. احرص على أن تكون لكل وظيفة تتقدم لها سيرة ذاتية خاصة بها توضح بها شغفك الخاص بتلك الوظيفة بالذات، والعمل في تلك الشركة على وجه الخصوص وهكذا. ولهذا عادة ما يوصي الخبراء في بعض الوظائف بذكر اسم مدير الشركة في خطاب التغطية، حيث أن كل ذلك من شأنه أن يزيد في فرص قبولك وحصولك على موعد للمقابلة مع مسؤولي التوظيف إذا توافرت فيك باقي الشروط.
- النصيحة السابعة : ” كن صادقاً ” لا تحاول أن تكذب أبداً أو تعطي معلومة غير كاملة الصحة. فنظراً للخبرة التي يتمتع بها ضباط الشرطة يكونون قادرين بالفعل على معرفة أي من المعلومات المذكورة هو صادق بالفعل وأياً منها كاذب. كما أنه يجب أن تنتبه إنه إذا تم قبولك وتحديد موعد للمقابلة الشخصية فسوف يُطلب منك دليل واقعي على صدق ما ذكرت. لذلك فالأفضل أن تكون دقيقاً ومحدداً في معلوماتك.
- النصيحة الثامنة : ” استخدم الورقة الرابحة ” حاول دوماً في حياتك أن تفكر بهذا الشكل. فكل شيء له مميزات وله عيوب. فلتظهر براعتك في إظهار المميزات الخاصة بك. فمثلاً : إذا لم يكن لك خبرة عملية سابقة في مجالك فلا تتردد أبداً من التقدم للوظيفة، فمازال هناك أمل. مازال هناك ورقة رابحة لم تعرف كيف تستخدمها بعد ! ألا وهي” خلفيتك الأكاديمية ” حاول أن تسترسل بقدر الإمكان في وصف مؤهلك الدراسي وما سبق لك وحصلت عليه من تعليم. لا تستهن بالأمر فالكثير من مسؤولي التوظيف يؤمنون أنه ما تم تحصيله في المواد الدراسية، والتدرايب التطوعية التي يقوم بها الطلاب أثناء فترة وجودهم في الجامعة أو المعهد هي بالفعل تساوي في حقيقتها للخبرة العملية. لذلك فالفرصة أمامك مازالت كبيرة، كل ما عليك فعله هو معرفة ما هي الورقة الرابحة في ملفك لكي تتمكن من استخدامها.
- النصيحة التاسعة : ” الصورة رسمية ” على الرغم من أننا لا نوصي بشكل عام بإرفاق صورة شخصية في السيرة الذاتية للمتقدم، إلا إنه لو كان لابد من هذا الأمر أو له تفضيل أو حتى تم ذكره في الإعلان الوظيفي فلا مانع من إرفاق صورة شخصية على أن تكون الصورة رسمية تماماً. وهذا لأن مكتب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية ينص على عدم وجود أي شيء بالسيرة الذاتية من شأنه أن يجعل هناك تفضيل بأي شكل من الأشكال. فالصورة يمكنها أن تسمح بتمييز قائم على أساس ( الجنس – اللون – الدين – الشكل .. إلخ ) وهذا غير مقبول أبداً. فالتفرقة الوحيدة التي على أساسها يمكن أن يتم التمييز بين الأشخاص في قبولهم أو رفضهم من الوظيفة، يكون على أساس الكفاءة في العمل والخبرة.
- النصيحة العاشرة : ” تخطيط استراتيجي ” سوف تحتاج التخطيط الاستراتيجي ليس فقط في العمليات العسكرية ولكن أيضاً في إعداد سيرتك الذاتية. قم باستخدام خطوط واضحة مثل (Cambria – Arial ) تلك الخطوط تمنح العين الحرية في الرؤية. كما نوصي باستخدام العناوين الكبيرة وأن تجعل بين الفقرات مساحات بيضاء. لا تنس أن يكون اسمك بأكبرخط وباللون الغامق.
أسئلة متكررة حول كيفية كتابة السيرة الذاتية لضابط شرطة
هل هناك نسق مثالي على أن أتبعة أثناء إعدادي السيرة الذاتية لضابط شرطة ؟ وما هي النسق المتاحة بشكل عام ؟
في الواقع هناك ثلاثة نسق رئيسية لكتابة أي سيرة ذاتية. الاختيار الأمثل غالباً لا يتم تحديده حسب وظيفة معينة، ولكن حسب خبراتك الشخصية ومهاراتك السابقة. وفيما يلي سوف نشرح كل نسق منهم بنوع من التفصيل :
- النسق الأول : ” النسق الزمني العكسي ” وهو الذي يتسم بتوضيح الخبرة العملية أو الدراسة الأكاديمية بشكل عكسي. أي أنك ستعرض لآخر وظيفة تسلمتها وما هي مدة الخبرة التي حصلت عليها فيها، ثم تليها في الكتابة الوظيفة التي تسبقها وهكذا تباعاً وصولاً لأول وظيفة. ولكن الشرط الوحيد في هذا النسق أن تكون تلك الوظائف في نفس المجال.
- النسق الثاني : ” النسق الوظيفي ” عادة ما يلجأ لهذا النسق أصحاب الخبرة الطويلة جداً في العمل، فحيث يتوفر لهم سنوات من الخبرة، بالإضافة إلى الخبرة المهارية التي اكتسبوها من خلال التعامل مع مختلف البشر. ولا يشترط هنا التركيز على مجال معين من الخبرة، بل يكون التركيز على الوظائف نفسها والخبرة العملية التي تم اكتسابها من خلال تلك الوظائف.
- النسق الثالث : ” النسق المركب ” وهو ذلك النسق الذي يجمع بين الأول والثاني. وعادة ما يلجأ له الأشخاص الذين تتوفر لديهم بالفعل خبرة واسعة في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى خبرة شديدة في كل مجال على حدة. وبالطبع هذا النسق يكون له الأفضلية في الكثير من الوظائف نظراً للخبرة الكبيرة التي حصل عليها المُتقدم.