الدليل الكامل لكتابة مدَّوِن السيرة الذاتية

هل تشعر أن تجيد التعبير عما تريد ؟ قد يلجأ إليك البعض في الكثير من الأحيان لتصف لهم في كلمات محددة ما سبق وذكروه في ساعات طويلة. هل تشعر أن لديك مهارة الكتابة والقدرة على التعبير عن نفس الأمر بطرق متعددة ؟

إذاً دعنا نبشرك فأنت في المكان الصحيح، فعملك كمدّون للسير الذاتية يعني بإختصار أنك كاتب يستطيع صياغة العديد من الأمور. ولكن على الرغم من ذلك فقد يحدث في بعض الأحيان أن يقوم مدونيين السيرة الذاتية بالتقدم لوظائف معينة وعلى الرغم من كفاءتهم المشهود لها، إلا أنهم على الرغم من ذلك لا يحصلون على الوظيفة التي تم التقديم لها، فيا ترى ما هو سبب ذلك ؟

هذا ما نحن بصدد الإجابة عنه في هذا المقال. فأحياناً كثيرة يكون سبب قبولك أو رفضك من الوظيفة هو سيرتك الذاتية التي يتم تقديمها لذلك عليك الانتباه جيداً لذلك الأمر. ما هو الدليل الكامل لكتابة مدَّوِن السيرة الذاتية، وما هي أهم النصائح التي يجب علىّ أن أتبعها لكي أتمكن من تقديم مدَّوِن السيرة الذاتية بشكل إحترافي ؟ هل هناك نماذج يمكنني الاستعانه بها أثناء إعدادي للسيرة الذاتية؟ وهل هناك خطى ثابتة ومُؤمنة تضمن لي الحصول على وظيفة الأحلام ؟

بالطبع يمكننا أن نجيب عن ذلك بالإيجاب، فالكثير من العملاء الذين اتبعوا النماذج الخاصة بنا للسيّر الذاتية المختلفة قد أدركوا بأنفسهم كيف يمكن وصول السيرة الذاتية من ثلاث صفحات إلى صفحة واحدة دون المساومة على جودة المعلومات الرئيسية الهامة.

أهم الخطوات التي ستحتاجها لكتابة مدَّوِن السيرة الذاتية بشكل إحترافي

1. القسم الأول : بيانات الاتصال

ويترأس هذا القسم مقدمة السيرة الذاتية لتسهيل الوقت على مسؤولي التوظيف وتمكنيهم من سرعة التواصل معك إذا لزم الأمر وحصلت سيرتك الذاتية على إعجابهم.

ينبغي أن يكون الاسم بأكبر خط في السيرة الذاتية وأغمق لون لكي يقوم بدوره في لفت الإنتباه.

أهم المحتويات التي يجب ذكرها في هذا القسم هي ( الاسم – التليفون – عنوان البريد الإلكتروني – الملف الخاص بك على Linkedin )

يقع الكثير من المرشحين في خطأ فادح وهو أنهم عادة ما يغفلون مراجعة هذا القسم فور الإنتهاء منه. الامر الذي يجعل إحتمالية وجود أخطاء تقنية في هذا القسم كبير، وعليه، تضيع الكثير من الأماني في يغفلة مراجعة ذلك القسم إذا أنه مع وجود رقم هاتف خاطيء مثلاً، لن يتمكن مسؤولي التوظيف من الوصول إليك والتواصل معك على أي حال من الأحوال. وينطبق الأمر أيضا ً على باقي المعلومات الأساسية الموجودة في هذا القسم.

2. القسم الثاني : ملخص السيرة الإحترافي

ربما لم تكن تعلم من قبل أن الوظيفة المتاحة عادة ما يتقدم إليها عشرات من المرشحين في أبسط المؤسسات والهيئات، وبالطبع كلما كانت المؤسسة عريقة وكبيرة كلما تدافع عليها المُرشحين لنوال المناصب الوظيفية. ربما يكون الآن قد قرب من مخيلتك حالة الضغط الشديدة التي تقع على مسؤولي التوظيف في متابعة السير الذاتية التي يتم تقديمها. وبالتأكيد لا يتوفر لدى مسؤولي التوظيف متسع من الوقت لمتابعة كل تلك السير الذاتية، فيا ترى ماذا يفعلون ؟!

الحل يكمن في ملخص السيرة الذاتية، كلما كان هذا الملخص يتم تقديمه بشكل إحترافي، كلما كان ذلك مؤشر واضح على زيادة فرصك في الحصول على وظيفة أحلامك. وعليه، كلما كان الملخص الإحترافي ركيك وضعيف فبلا شك يمكنك أن تعرف أنه سيتم تنحيته جانباً بدون النظر في باقي السيرة الذاتية.

المدة التي يستغرقها مسؤولي التوظيف لمتابعة قسم ملخص السيرة الذاتية لا يتخطى 3 إلى 4 ثواني في السيرة الذاتية الواحدة. الأمر الذي يجعلك تدرك خطورة الأمر من جهة، ومن جهه أخرى يمكنك أن تفهم الآن ما هو السبب الحقيقي وراء عدم حصولك على وظيفة الأحلام من قبل.

3. القسم الثالث : الخبرة العملية

لا شك أن الخبرة العملية لها دور كبير للغاية في حصولك على وظيفة الأحلام. فحسب مكتب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية فإن 60 % من مسؤولي التوظيف عادة ما يفضلون تعيين الأشخاص ذوي الخبرة في المناصب الوظيفية.

ولكن على أي حال ما هي أفضل طريقة يمكنني أن أدون بها هذا القسم، لكي يكون قسماً إحترافيا في سيرتي الذاتية ؟

في الواقع يجب أن تتعلم كيف تعبر عما تريد أن تقول في كلمات قليلة جداً، دون المساومة على دقة البيانات. كما يجب أن تعرف أن مسؤولي التوظيف عادة ما يبحثون عن نتائج قابلة للتصديق، فلا يمكنك أن تذكر عن وظيفة سابقة لك أنك حققت فيها إنجازاً معيناً دون كتابة نسب وإنجازات حقيقية قابلة للتصديق. فمن شدة خبرة المسئولين يمكنهم معظم الأحيان اكتشاف النسب الصادقة. كما أنه على أي حال من الأحوال الكذب لن يفيد، فكل ما كتبت أنك قد سبق وحققته، سيكون مطلوباً منك في هذا المنصب الوظيفي الجديد تحقيقه كذلك.

اسرد كل وظيفة حصلت عليها من قبل ومع ذكر أهم الخبرات التي تعلمتها فيها. وذلك بعد ذكر ميعاد التعيين وميعاد ترك العمل للحصول على خبرة وظيفية أخرى.

إذا كانت لك علاقة جيده بمدرائك السابقون فيمكنك كذلك أن تطلب ذكر توصياتهم الخاصة بك وتذكر اسمائهم في هذا القسم تحت فصل المراجع.

4. القسم الرابع : التعليم الأكاديمي

ولكن ماذا لو لم يكن لدي أي خبرة عملية ؟ هل يعني ذلك عدم قدرتي على الحصول على المنصب الوظيفي الذي لطالما حلمت به ؟ ودعنا نخبرك عزيزي هنا إنه لا حاجة لليأس والأحباط أبداً. لأنه على الرغم من أن معظم مسؤولي التوظيف حسب مكتب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية يفضلون بالفعل الأشخاص الحاصلين على خبرة عملية، إلا أنه على الرغم من ذلك فمازال يتوفر 40 % من مسؤولي التوظيف يفضلون بالفعل الأشخاص الحاصلين على شهادات أكاديمية وتعيينهم في الوظائف المتاحة. وبالطبع لديهم منطق لفعل هذا الأمر، فهم يروون أن الأشخاص الحاصلون على تعليم أكاديمي قد حصلوا بالفعل على خبرة عملية أثناء تواجدهم بفترة التعليم. فالكثير من الجامعات تعطي طلابها فرصة للحصول على خبرة عملية بالفعل في المؤسسات التابعة للدولة. ويتم ذلك على يد كبار الخبراء في مجال العمل. الأمر الذي يجعل الشخص الحاصل على تعليم أكاديمي أفضل من الحاصل على خبرة عملية فقط.

وفي هذا القسم نوصي بكتابة الشهادة التي حصلت عليها، التخصص، مقر الجامعة، العام الذي فيه دخلت الجامعة أو المدرسة والعام الذي تخرجت منها فيه.

يوصي الخبراء بضرورة ذكر المعدل التراكمي إذا كانت نسبته تتخطى بالفعل 3.5. فهذا يدل على تفوق ملحوظ. إذا أن النتيجة النهائية للمعدل التراكمي هي 5.

5. القسم الخامس : المهارات المهنية والقدرات الشخصية

كل مهنة تتميز بمهارات معينة كلما كان العامل بها أكثر حظاً في حصوله عليها وتعلمها، كلما رفع ذلك من نسبة قبوله لدى مسؤولي التوظيف بلا شك. فخبرتك العملية ستعطيك خبرة سابقة لنفس المجال وتعليمك الأكاديمي سيعطيك الخطوط الأساسية وأسرار المهنة التي تتقدم إليها، أما المهارات المهنية والقدرات الشخصية فهي أمور شخصية حصل عليها الفرد نتيجة حياته السابقة وخبراته وهي بالتأكيد تختلف من شخص لآخر.

حاول قراءة نص الإعلان الوظيفي بتأني، لاحظ أهم المهارات التي يحتاجها الشخص الذي سيحظى بالوظيفة، وتابع المهارات الأساسية لكل وظيفة واكتب في نهاية الأمر ما يتلائم في كل ذلك مع شخصيتك وحياتك. ونصيحتنا الأساسية هي أن تكون صادقاً، لأن كل ما ستدونه في سيرتك الذاتية سيكون مطلوباً منك تحقيقه. لذلك حاول أن تنتقي بدقة وعناية من المهارات التقنية التالية :

وعلى الجانب الآخر هناك مجموعة من المهارات الشخصية التي يمكنك كتابتها مثل:

6. القسم السادس : الشهادات الإضافية

هذا القسم هو الأقل إهتماماً من بين الأقسام الأخرى في اهتمام الشخص الذي يقوم بتقديم السيرة الذاتية. ويسبب هذا الأمر الكثير من الأخطاء مع الاستمرارية، فمثلاً حصولك على لغة إضافية من شأنه أن يضيف الكثير لسيرتك الذاتية والأهم من ذلك أنه يزيد بالفعل من منصبك الوظيفي ومن الراتب الخاص بك.

ويتم كتابة الشهادة بهذا الشكل : اللغة الإنجليزية ( إجادة تامة ) ، اللغة الفرنسية ( إجادة متوسطة )

كما يمكنك أيضاً كتابة جميع الشهادات التطوعية التي حصلت عليها من قبل والتدريبات الخاصة والعامة، كل ذلك يمكنه بالتأكيد أن يزيد من نسبة حصولك على الوظيفة.

نموذج استئناف مدَّوِن السيرة الذاتية

وإليك أهم النصائح التي ستفيدك أثناء كتابة مدَّوِن السيرة الذاتية :

كونك مدَّوِن السيرة الذاتية فسوف يجعلك بالفعل على دراية كبيرة بمعظم تلك النصائح، فربما تكون قد عرفت بعض منها من قبل، وربما تكون قد مارسته بالفعل في الكثير من الأوقات، وربما كذلك تكون حديث الخبرة وليس لك دراية بالأمر.

على أي حال سوف نعطي شرح بسيط وتوضيح في صورة نصائح لكي يستفيد بها كل من يريد أن يهيأ نفسه ليكون مدَّوِن السيرة الذاتية

1. النصيحة الأولى : ” اختر التنسيق المناسب لك ”

لا يمكننا أن نقوم بإرسال السيرة الذاتية بمجرد أن نضع فيها البيانات المطلوبة، بل لابد أن يكون لها تنسيق معين، وتختلف تنسيقات السيرة الذاتية بإختلاف محتواها. أشهر ثلاث تنسيقات للسيرة الذاتية هم :

2. النصيحة الثانية : ” انتبه للكلمات المفتاحية ”

مع تزاحم السير الذاتية لدى مسؤولي التوظيف ومع عدم توفر الكثير من الوقت لمتابعة كل السير الذاتية التي يتم تقديمها والتواصل مع كل المتقدمين، عادة ما يلجأ مسؤولي التوظيف لحيلة ذكية وهي اللجوء إلى البرامج والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تساعدهم في إتمام عملية الفرز التلقائي بين السير الذاتية عن طريق البحث عن الكلمات المفتاحية المتطابقة في النص الإعلاني والسيرة الذاتية التي يتم تقديمها.كلما زاد عدد الكلمات المفتاحية المتطابقة كلما دل ذلك على زيادة نسبة قبول مسؤولي التوظيف لسيرتك الذاتية، وكلما كانت الكلمات المفتاحية قليلة جداً أو غير موجودة من الأساس في سيرتك الذاتية، كلما دل ذلك على أن البرامج الحديثة مثل برنامج ATS سوف يستبعد سيرتك الذاتية بشكل تلقائي.

والكلمات المفتاحية هي تلك الكلمات الدالة على الوظيفة التي يتم الإعلان عنها. يمكنك التعرف عليها بمفردك من خلال قراءة النص الوظيفي بتركيز، وإذا لم تستطع ذلك يمكنك اللجوء إلى أحد الخبراء في اللغة فسوف يفيدك في هذا الأمر.

3. النصيحة الثالثة : ” إرفاق صورة شخصية ”

ينص مكتب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة عدم وضع صورة شخصية في السيرة الذاتية، وذلك منعاً لحدوث تحيز من أي نوع من قبل مسؤولي التوظيف. فمن الصورة الشخصية يمكن أن يستشف المسئول ( الجنس – الشكل – الدين – اللون ..إلخ ) وعلى هذا الأساس يختار ما يريد. لكن هذا بالطبع منافي لقواعد العمل التي تنص على ضرورة اختيار المرشح للوظيفة تبعاً لذكاءه وخبرته العملية وتعليمه الأكاديمي ومهاراته التي يمتلكها. بإختصار يجب أن تكون العملية عادلة.

ولكن، وعلى الرغم من ذلك نجد إنه في بعض إعلانات التوظيف، ينص الإعلان الوظيفي على ضرورة إرفاق صورة شخصية ! فما هو المصدق من بين الأمرين، وماذا يمكنني أن أفعل على أي حال ؟

ونجيب عن ذلك أنه بالفعل في بعض الوظائف لابد من معرفة شكل المتقدم وباقي التفاصيل، مثل أن يكون العمل له علاقة بالتلفزيون والسينما، أو عالم الأزياء والموضة والكثير من المهن التي تتطلب الاهتمام بالمظهر حريّ بها أن تتيقن جيداً بهذا الأمر، قبل أن يتم قبول أو رفض المتقدم. ولكن في بعض الأحيان لا يكون للوظيفة علاقة بهذا المجال وعلى الرغم من ذلك يتم طلب الصورة في الإعلان الشخصي، ونصيحتنا في هذا الامر أن تكون الصورة التي يتم إرفاقها صورة شخصية رسمية فهذا يعطي إنطباعاً بالجدية والإلتزام على أي حال.

4. النصيحة الرابعة : ” التدقيق اللغوي ”

أحد أمهر إمكانياتك في كونك مدَّوِن السيرة الذاتية هو أن تقوم بإرسال سيرة ذاتية خالية من الأخطاء الإملائية واللغوية والنحوية. كلما كانت سيرتك الذاتية أكثر إختصاراً مع التركيز على المعلومات الأساسية، كلما كانت أكثر جاذبية لمسؤولي التوظيف.

هذا الأمر لا تُقبل فيه إعتذارات لأنه تعبير واضح عن مدى كفاءتك في عملك، لا يمكن أن يتخطى مسئول التوظيف الأمر، إذ أن هذا سيكون عملك في المستقبل فهل بإمكانك أن تعطيه فكرة جيدة عن نفسك من خلال الإهتمام بطريقة صياغة الجملة ومراعاه الاختصار في الوصف. الكثير من عملائنا بعد إتباعهم النصائح الخاصة بنا يستطيعوا أن يقللوا سيرتهم الذاتية من ثلاثة ورقات إلى ورقة واحدة من خلال ذكر المعلومات الرئيسية وحذف الحواشي والأخطاء. كل هذا دون المساومة على ذكر المعلومات المهمة.

5. النصيحة الخامسة : ” صيغة الحفظ pdf –word ”

بعد الإنتهاء من إعداد سيرتك الذاتية سيتوجب عليك أن تحفظها لكي تتمكن من إرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بك لمسؤولي التوظيف في الشركة، وهنا يتوجب علينا أن نسألك هل اخترت الصيغة التي تود حفظ سيرتك الذاتية بها ؟ إن الصيغة التي يتم تفضيلها بالأكثر من قبل كلاً من مسؤولي التوظيف والمرشحين للعمل هي صيغة pdf لأنها تحافظ على النص سليماً بدون إمكانية إجراء أي تعديل به. لذلك فهذا ما ننصح أن ترسل سيرتك الذاتية به، ولكن قبل كل شيء تأكد أولاً من نص الإعلان الوظيفي، هل هناك أي أشاره على إرسال السيرة الذاتية بكلا الصيغتين معا ً ؟ أو تفضيل لصيغة معينة دون الأخرى، تحقق جيداً ثم قم بالإرسال.

6. النصيحة السادسة : ” اجمع المعلومات ”

لا تستهين بتلك النصيحة، عليك أن تجمع معلومات كثيرة حول الشركة التي تبغي التقدم فيها. يوضح هذا الأمر اهتمامك بالوظيفة بشكل خاص ويمكنه أن يجذب مسؤولي التوظيف لتعيينك دون سواك إذا توافرت بك باقي متطلبات الوظيفة. متى تأسست الشركة وما هي أهم الإنجازات التي سبق وحققتها ؟

7. النصيحة السابعة : ” أنت أيضاً لديك أسئلة ”

عادة ما تكون مقابلات العمل تتسم بجو من التوتر، الأمر الذي يجعل المتقدمين للوظائف يشعرون بالرعب والذعر قبل الذهاب لمقابلة عمل، وحتى أثناء المقابلة نفسها فهم لا ينعمون بالسلام. وهنا يجب أن نشير إلى أمر هام ! على قدر أهمية الوظيفة بالنسبة لك إلا أنك يجب أن تعلم أن ثقتك بنفسك تعطي مسؤولي التوظيف صورة جيدة عنك. عادة ما يكون السؤال المعتاد في نهاية المقابلة الشخصية هو ” هل لديك أسئلة ؟ ” والإجابة الأكثر شهره هي ” لا، شكراً “. ولكن دعنا نسألك بهذا الصدد لماذا تجيب بالنفي ؟ إليك أهم الأسئلة التي تود حقاً أن تعرف الإجابة عنها :

في الكثير من الشركات والمؤسسات العريقة يكون هناك دائماً حاجة لتوظيف المزيد نظراً لكثرة الحاجة إلى عماله. هذا الأمر سيجعل مسؤولي التوظيف يتوقع منك الكثير جداً من اليوم الأول الذي يتم فيه تعيينك وليس ذلك فقط، بل أن هذا أيضاً سيعد هو المقياس لتقييم جودة عملك وكفاءتك. وتحليلنا في هذا الأمر هو نفس تحليل السؤال السابق. لن يستطيع الإنسان أن يحيا طوال حياته في حالة من الضغط المستمر، سيحتاج بالتأكيد إلى جو من السلام ليتمكن من الاستمرارية. لذلك فهذا السؤال يضمن لك وضع الأمور في نصابها الصحيح منذ اللحظة الأولى.