أفضل نصائح لكتابة محرر السيرة الذاتية

من أهم النصائح التي نقدمها للمحررين أو الكتّاب عند كتابة سيرتهم الذاتية هو أن تكون سيرتهم الذاتية انعاكاساً حقيقياً لخبرتهم من ناحية، ومن ناحية أخرى تكون أداة تسويقية تلقى إعجاب مسؤولي التوظيف.
ففي الوقت الحالي، وظائف المحررين أو الكتاب ليست وفيرة في زمن وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الاعتماد على المواد المصورة لا المكتوبة، ومع ذلك، فحتى المواد المصورة تحتاج بشكل ما إلى نص لتأديته في بعض الأحيان.

والمقصود هنا أن محرر السيرة الذاتية سيجد أمامه مقداراً كبيراً من المنافسة التي يجب التغلّب عليها حتى يتمكن من الوصول إلى وظيفة أحلامه. فكتابة سيرة ذاتية جيدة تعني زيادة فرص المتقدم بمقدار 10 مرات.

صياغة مثالية محرر السيرة الذاتية

نموذج محرر السيرة الذاتية

تنسيق السيرة الذاتية هو إحدى الموضوعات الشائكة خاصة بالنسبة للمحررين. فالمحرر كاتب وليس مصمماً، وهذا يعني أنه سيعاني بعض الشيء عند اختيار النموذج الأمثل الذي يمكن استخدامه لكتابة سيرته الذاتية. ولذا، فسوف نتناول فيما يلي بعض أهم النقاط التي يمكن الالتزام بها كقواعد عامة من أجل ضمان الحصول على تصميم جيد:

أقسام محرر السيرة الذاتية

هناك مجموعة من الأقسام الثابتة التي يجب تناولها في أي سيرة ذاتية. وهذه الاقسام تنقسم إلى:

الخبرة المهنية في محرر السيرة الذاتية

كما ذكرنا أعلاه، فإن قسم الخبرة المهنية في وظيفة المحرر – أو حتى أي وظيفة أخرى – يُعد هو القسم الأهم. حيث يعكس هذا القسم بالضرورة كافة الإنجازات التي قام بها الفرد في المجال الذي يتقدم له.

وكتابة هذا القسم تتبع مجموعة محددة من القواعد أهمها:

صياغة صحيحة للخبرة المهنية

صياغة غير مستحبة للسيرة المهنية

الفرق بين الصياغة الأولى والثانية هو أن المتقدم في الصياغة الأولى كان أكثر تفصيلاً وتحديداً للمهام التي يقوم بها من ناحية، ثانياً، أن الصياغة الخاطئة الثانية استثنت جهة العمل! أين قدّم الرجل كل هذه المهام؟
فكما نوهنا، من أهم الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عند كتابة المهام في القسم المهني في السيرة الذاتية هو وضع قياس مقبول للمهام وإبراز الإنجازات بأرقام أو بأي شكل قياسي آخر حتى يتمكن مسؤولو التوظيف من معرفة التأثير الحقيقي الذي خلفته عند قيامك بتلك المهام في هذه المؤسسة.

القسم التعليمي في محرر السيرة الذاتية

القسم التعليمي عادة من الأقسام الهامة عند تقييم السيرة الذاتية للمحرر أو الكاتب. والهدف الرئيسي من هذا القسم هو إثبات أهليتك بوظيفة الكاتب وبأنك كاتب محترف بالأساس.

قواعد كتابة هذا القسم بسيطة للغاية، أهمها:

قسم المهارات في محرر السيرة الذاتية

يجب عليك اختيار المهارات التي سيتم وضعها في محرر السيرة الذاتية بعناية كبيرة. ومن الضروري أن تعود لتقرأ المهارات المطلوبة من قبل الشركة أو الجهة التي ترغب بالعمل لها في إعلانها الأساسي.

وسوف نذكر لكم مجموعة من أفضل المهارات التي عادة ما يستخدمها الكتّاب أو المحررين عند كتابة سيرتهم الذاتية:

وفيما يلي، نقدّم لكم مجموعة أخرى من المهارات – الشخصية – التي عادة ما تبحث عنها الشركات في المتقدمين من المحررين:

وبعدما ذكرنا لكم مجموعة كبيرة من المهارات التي يمكن إضافتها للسيرة الذاتية، نود أن ننوه إلى أنه بالطبع لا يمكن استخدام أو كتابة أي مهارة من هذه المهارات إذا لم يكن المتقدم يملكها بالفعل. فعدم الأمانة في السيرة الذاتية أمر يمكن أن يطيح تماماً بفرصة المتقدم في العمل في هذه الشركة.

أقسام أخرى في محرر السيرة الذاتية

هناك مجموعة كبيرة من الأقسام التي يمكن إضافتها للسيرة الذاتية للمحرر. ومع ذلك، يجب أن نؤكد على أنه لا يحبذ إضافة أي قسم للأقسام التقليدية إذا لم يكن لدى المتقدم ما يقدمه في هذا القسم بالفعل.

من أبرز الأقسام التي يمكن أن يضيفها المحرر أو الكاتب لسيرته الذاتية هو قسم الشهادات أو الأدوات التكنولوجية المختلفة. في هذا القسم يمكن أن يضيف الكاتب مجموعة من الأدوات الهامة التي تمنح صاحبها نقاطاً إضافية لدى مسؤولي التوظيف مثل:

قسم آخر يمكن إضافته لسيرتك الذاتية بالطبع هو قسم الجوائز والتكريمات. بالطبع هذا القسم يمكن إضافة أي جائزة – ذات صلة – حصلت عليها أثناء مسيرتك ككاتب أو محرر. وتتنوع الجوائز التي يحصل عليها الكتاب وفقاً لاختلاف جهة العمل سواء كانت مواقع عبر الإنترنت أو صحف أو دور نشر وخلافه.

العمل التطوعي يمكن أن يضاف له قسماً هو الآخر  وخاصة إذا كانت الأعمال التطوعية التي قمت بها يمكن أن تعكس جودتك كمحرر وكاتب أو حتى كإنسان مهذب يحمل حباً نحو البشرية.

وفيما يلي، سنقدم لكم مثالين أحدهما عن صياغة صحيحة لذلك القسم الإضافي، والآخر لصياغة خاطئة لنفس القسم.

نبدأ بالصياغة الصحيحة:

صياغة خاطئة لقسم الهوايات كقسم إضافي:

مع تاكيدنا على أن السباحة بالطبع والمشي لمسافات طويلة هما رياضتين من أكثر الرياضات جودة، ألا أن إضافتهما في سيرتك الذاتية لن يمنحك اي نقاط إضافية عند مسؤولي التوظيف! بالعكس، قد يعكس عدم احترافيتك.

الخطاب التعريفي أو خطاب التقدم لوظيفة محرر السيرة الذاتية

الخطاب التعريفي أو خطاب التقدم هو فكرة جديدة نسبياً في عالم الوظيفة، ومع ذلك، قد أكتسب هذا المفهوم زخماً كبيراً مؤخراً. والخطاب التعريفي هو خطاب يتم إرفاقه مع السيرة الذاتية بهدف تعريف نفسك بشكل أفضل للجهة المسؤولة عن التوظيف.

يمكنك أن تفكر في الخطاب التعريفي على أنه النسخة المكبرة بعض الشيء من الملخص الاحترافي الذي تناولناه تفصيلاً في مقدمة هذه السيرة الذاتية. ونذكر في الخطاب التعريفي إنجازاتك بشكل أكثر تفصيلاً، وبعض الجوانب المحببة في شخصيتك كذلك.

ويجب التنويه إلى أن الخطاب التعريفي يقدّم بالأساس إلى المدير التنفيذي الذي سيطّلع على سيرتك الذاتية، والغرض الرئيسي منه هو الحصول على فرصة أكبر لشرح مهاراتك وإمكانياتك، وعكس اهتمامك بشكل أكبر للمسؤولين عن عملية التوظيف.

الأسئلة المتكررة في محرر السيرة الذاتية

ما هي النماذج التي يمكن الاختيار من بينها عند كتابة محرر السيرة الذاتية؟

السيرة الذاتية للمحرر يمكن أن تأتي في ثلاثة نماذج مختلفة أولها هو النموذج الزمني العكسي والذي نعتقد أنه الأفضل والأنسب لذلك النوع من أنواع السير الذاتية.

يركّز هذا النوع بالأساس على إنجازات المتقدم عبر عرضها بشكل تنازلي من الأحدث للأقدم. وبهذا، يعتبر هذا النموذج هو الأفضل للمحررين المتمرسين.

النوع الثاني من السير الذاتية هو السيرة الذاتية الوظيفية، وهي سيرة ذاتية مخصصة بالأساس للمتقدمين الذين لا يملكون خبرة كبيرة في أسواق العمل. تعمل هذه السيرة بشكل رئيسي على إبراز الخلفية التعليمية للمتقدمين.

النوع الثالث هو النوع المختلط، والذي يمكن أن يحاول فيه المتقدمين إبراز القسمين بشكل متساوي.

لماذا تشددون على قراءة الإعلان الوظيفي؟

الإعلان عن الوظيفة يحتوي على مجموعة كبيرة هامة جداً من البيانات مثل الكلمات المفتاحية. والكلمات المفتاحية هي كلمات يجب عليك استخدامها عند صياغة مهاراتك وخبراتك الوظيفية.

من الضروري أن ننوه إلى أن الكثير من الشركات تستخدم ما يعرف باسم أنظمة ATS، وهي أنظمة تقوم بمراجعة السير الذاتية بشكل تلقائي لتوفير الوقت على مسؤولي التوظيف.

تستخدم تلك الأنظمة الكلمات المفتاحية المذكورة في الإعلان  الوظيفي من أجل مسح السير الذاتية واختيار أفضلها، ولذا، فدوماً ما ننوه على ضرورة استخدام الكلمات المفتاحية المتاحة عبر الإعلان الوظيفي من أجل ضمان نتائج أفضل.