الدليل الكامل لكتابة مراجع داخلى السيرة الذاتية

نموذج على مراجع داخلى السيرة الذاتية

أهم الأقسام التي ستحتاجها أثناء إعداد مراجع داخلى السيرة الذاتية

1 – بيانات الإتصال

اضبط الهوامش في سيرتك الذاتية ولتجعل هناك الكثير من المساحات البيضاء لسهولة قراءة البيانات الخاصة بك وتمكن المسئول من التركيز على المعلومات الهامة له. اجعل مساحة التباعد بين الأسطر 1.5.

2 – الملخص الإحترافي

كما ترى في النموذج السابق للسيرة الذاتية يجب أن يكون المخلص الإحترافي جاذباً لمسؤولي التوظيف لكي يرغبوا في استكمال قراءة باقي سيرتك الذاتية. على أي حال يجب أن تعرف أن مسؤولي التوظيف لا يتوفر لديهم أكثر من 3 إلى 4 ثواني لقراءة ملخصك الإحترافي. لذلك فأنت من يتحكم فيما كانت سيرتك الذاتية سيتم قبولها أم لا.

3 – الخبرة العملية

الخبرة العملية لها دور هام جداً في قبول تعيينك في وظيفة جديدة، فهذا الأمر يطمئن صاحب العمل على أن العمل سوف يسير بشكل جيد. وهذا ليس رأي قلة من المدراء. فحسب الإحصاءات التي أجريت في مكتب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية فإن 60 % من مسؤولي التوظيف يفضلون تعيين الأشخاص الذين يتمتعون بخبرة عملية كبيرة.

 4 – التعليم الاكاديمي

ولكن، ماذا لو كنت حديث التخرج، هل معنى ذلك أنه لم تبقى لدي فرصة بعد للحصول على وظيفة الأحلام ؟! حسناً يمكننا أن نجيبك لا داعي لليأس أبداً فبالتأكيد لن يتفق كل البشر على نفس المبادئ. فحسب مكتب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية فمازال هناك 40 % من مسؤولي التوظيف يعتقدون أن الأشخاص الحاصلين على تعليم أكاديمي مميز وحديثي التخرج لهم أفضلية في التعيين في المناصب الوظيفية. ولقرارهم بالتأكيد داعم قوي يساعدهم على التمسك به رغم غرابته. فهم يؤمنون أن التعليم الأكاديمي يهب المعرفة والخبرة في آن واحد، حيث أن كثير من الجامعات المميزة تمنح طلابها دورات تدريبية إلزامية يكون فيها التدرب على يد كبار الخبراء في أعرق المؤسسات بالدولة، مما يعني حصول المتقدم على معلومات أكاديمية والتمكن من تطبيقها بشكل دوري في الحياة العملية. لذلك فمن وجهة نظر الكثير من مسؤولي التوظيف لهم فرصة أكبر في الحصول على المنصب الوظيفي.

 5 – المهارات المهنية والقدرات الشخصية

ينقسم جانب المهارات في أي وظيفة إلى قسمين رئيسيين هما :

أ – المهارات الصعبة : وهي تلك المهارات المهنية الخاصة بالكفاءة أثناء آداء العمل نفسه مثل :

ب – المهارات اللينة : هي تلك المهارات الخاصة بالشخص نفسه وقدرته على التواصل مع الآخرين مثل :

يمكنك إضافة أكثر 10 مهارات تراهم في نفسك في سيرتك الذاتية، كما يمكنك متابعة النص الوظيفي أولاً ومراقبة إحتياج النص لمهارات معينة وإذا كانت متوفرة فيك يمكنك ذكرها، وهنا تكون قد أصبت هدفك جيداً، حيث تمكنت من تحقيق ما يحتاجه مسؤولي التوظيف.

6 – الشهادات الإضافية

يمكنك في هذا القسم ذكر جميع الشهادات الإضافية التي حصلت عليها من قبل ومتعلقة بمجالك الوظيفي. كالشهادات الخاصة بالتدريبات التطوعية مثلاً أو التدريبات التي حصلت عليها أثناء وجودك في مراحل التعليم بالمدرسة الثانوية أو الجامعة.

كما يجب أن تذكر اللغات الإضافية التي تجيدها في هذا القسم، إذ أن هذا له قدرة كبيرة في التحسين من منصبك الوظيفي، بل وراتبك أيضاً.

وفيما يلي سنعرض عليك أهم النصائح التي ستفيدك أثناء إعدادك مراجع داخلى السيرة الذاتية

النصيحة الأولى : اختر التنسيق الزمني العكسي

من بين أشهر تنسيقات السيرة الذاتية عادة ما يرجح مسؤولي التوظيف النظام الزمني العكسي في تنسيق السيرة الذاتية عن باقي الأنظمة لسهولته وكثرة انتشاره. ويقوم المتقدم للوظيفة في هذا النظام بذكر وظيفته الحالية ثم التي تسبقها وهكذا وصولاً إلى الأولى، أي أنه يسير بعكس إتجاه الزمن. ويُطبق نفس الأمر على التعليم الأكاديمي فيبدأ المتقدم بذكر أعلى درجة علمية حصل عليها وصولاً إلى البكالوريوس أو الليسانس أو حتى المدرسة الثانوية.

النصيحة الثانية : ” انتبه للكلمات المفتاحية “

باعتبارك مراجع داخلي فقد يكون من المحتمل أن تسمع لفظة الكلمات المفتاحية من قبل، إذا أن وجودها ضروري في الكثير من التقارير والملفات الخاصة بالتواصل بين المؤسسات بجانب أهميتها الكبيرة في السيرة الذاتية. فقد لا يتوفر لدى مسؤولي التوظيف متسع من الوقت لمتابعة كل الير الذاتية التي يتم تقديمها، لذلك فهم عادة ما يلجأؤون إلى البرامج والتقنيات الحديثة مثل برانامج ATS والذي يقوم بعملية الفرز التلقائي للسير الذاتية ومقارنتها بالنص الوظيفي. حيث يوجد بالنص الوظيفي كلمات معينة دالة على تلك الوظيفة بعينها، كلما استطعت أن تعرف كلمات العمل تلك ووضعتها في السيرة الذاتية أكثر من مرة، كلما دل ذلك على قبول سيرتك الذاتية من بين السير الذاتية الأخرى التي تم تقديمها، وكلما لا يتم إيجاد تلك الكلمات المفتاحية المتطابقة، كلما كان ذلك معناه أنه سيتم استبعاد سيرتك الذاتية بشكل تلقائي وبالتالي لن تتمكن من الحصول على مقابلة شخصية ولن تحصل على المنصب الوظيفي في نهاية الأمر.

النصيحة الثالثة : لا داعي لإرفاق صورة شخصية

قد أوضحنا هذا الأمر من قبل في العديد من السير الذاتية. حيث ينص مكتب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة عدم إرفاق صورة شخصية في السيرة الذاتية منعاً لحدوث أي تحيز بين المتقدمين للمنصب الوظيفي. وعليه فلا يجب التمييز القائم على ( الجنس – اللون – الدين – الشكل .. إلخ ) بل يجب أن يكون التمييز قائماً فقط على الفارق الفعلي في الكفاءة والجودة بين المترشحين في الخبرة العملية والتعليم الأكاديمي والمهارات المهنية والشخصية.

وعلى الرغم من ذلك نجد بعض الإعلانات الوظيفية تنص على ضرورة إرفاق صورة شخصية، فماذا يسعنا أن نفعل في هذا الأمر ؟ هنا عليك الانتباه إلى شيء، فمن الضروري الامتثال لمتطلبات النص الوظيفي، ولكن إن كان لابد من إرسال صورة شخصية فلتكن الصورة المرفقة صورة شخصية رسمية، حيث أن هذا الأمر يعطي إنطباعاً بالمسئولية والجدية.

النصيحة الرابعة : حدد نسخة الحفظ

الخطوة الأكثر أهمية بعد الإنتهاء من إعداد سيرتك الذاتية هي أن تحدد الصيغة التي ستقوم بحفظها بها. أشهر النسخ المحددة للحفظ هي ( PDF – WORD). عادة ما ننصح أن يكون الحفظ بنسخة PDF وذلك لأنها تحفظ النص سليماً بدون دخول أي تعديلات عليه، كما أنها يتاح فتحها من خلال أي جهاز على عكس صيغة WORD. ولكن على الرغم من ذلك يجب قراءة النص الوظيفي أولاً والتأكد من عدم ضرورة الإرسال بصيغة معينة دون الأخرى. فقد يوجد تفضيل لإرسال كلا الصيغتين معاً، إذن فلتفعل ذلك مادام هو المطلوب.